أصبحت العملات المشفرة الآن حقيقة واقعية في مجال التمويل العالمي، وتُستخدم على نطاق واسع في المدفوعات والمعاملات. وعلى عكس النقود التقليدية، فهي موجودة فقط بشكل رقمي، وتوفر المرونة والأمان. يساعد فهم الفروق بين العملات الرقمية والافتراضية والعملات الرقمية المشفرة على توضيح دورها في اقتصاد اليوم.
العملة الرقمية
معظم الأموال اليوم موجودة رقميًا وتصنف على النحو التالي:
M0: النقود المادية (حوالي 5 تريليون دولار أمريكي).
M1: الإموال المتمثلة في فئة M0 بالإضافة إلى الأموال التي يمكن الوصول إليها مثل الحسابات الجارية (حوالي 27 تريليون دولار أمريكي).
M2: الأموال المتمثلة في فئة M1 بالإضافة إلى حسابات التوفير وحسابات سوق المال (حوالي 80 تريليون دولار أمريكي).
هناك حوالي 6% فقط من النقود العالمية عبارة عن نقود مادية، ومعظمها عبارة عن سجلات رقمية.
العملات الافتراضية
العملات الافتراضية هي قيم رقمية غير صادرة عن الحكومات ولكنها مقبولة كمدفوعات، مثل أميال شركات الطيران أو نقاط الألعاب. وهي تفتقر إلى اللامركزية والأمان اللذين تتسم بهما العملات الرقمية.
العملات الرقمية المشفرة
العملات الرقمية، مثل البيتكوين والإيثيريوم، هي عملات رقمية لا مركزية مؤمَّنة بالتشفير. وهي تُمكِّن المستخدمين من إجراء معاملات سريعة وآمنة وبلا حدود بدون وسطاء مثل البنوك.
المزايا الرئيسية:
اللامركزية: عدم وجود سلطة مركزية.
الأمان: تضمن تقنية البلوكتشين مزايا مقاومة للاحتيال.
الكفاءة: معاملات أسرع وأرخص.
سهولة الاستخدام: متاحة لأي شخص لديه إمكانية الاتصال بالإنترنت.
مع تزايد الاعتماد عليها، أصبحت العملات الرقمية سائدة في مجال المدفوعات والاستثمار.